هاني الغامدي
هاني الغامدي
إبراهيم ناظر
إبراهيم ناظر
-A +A
حسن باسويد
Baswaid@

أكد محللان سياسي واقتصادي سعوديان أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان والصين تقوي التحالفات الإستراتيجية للمملكة، موضحين لـ«عكاظ» أن الزيارة تضع استقرار المنطقة على رأس أولوياتها في ظل تهديدات التنظيمات الإرهابية وإيران المتزايدة للأمن الإقليمي.


وأوضح المحلل السياسي إبراهيم ناظر أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى اليابان والصين والمالديف تأتي في توقيت ممتاز سياسياً واقتصادياً، لتقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية بينها وبين هذه الدول، فضلا عن دعمها للمسار الاقتصادي المستقبلي للمملكة ضمن رؤية 2030، التي تعتمد على تنويع مصادر الدخل وإقامة مشاريع واستثمارات كبرى دون الاعتماد على النفط فحسب، وأضاف أنه مع توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية بين المملكة وكل من ماليزيا وإندونيسيا تسعى دول صناعية كبرى مثل الصين واليابان إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية وصناعية للاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تتمتع بها المملكة على النطاق الدولي.

وأشار الناظر إلى أن المملكة تسعى لبناء التحالفات والاتفاقيات الأمنية بينها وبين تلك الدول في سبيل مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.

ومن جهته، ذكر المستشار الاقتصادي هاني سعيد الغامدي، أن العنوان الأول لجولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية هو أن المملكة تسعى لتقوية جدار من التحالف الإستراتيجي سياسياً واقتصادياً مع أهم الدول في أكبر القارات، وفي وقت يعتبر مهما وحساسا نظراً إلى ما تمر به المنطقة والعالم من أزمات مختلف.

وأضاف الغامدي أن التوافق على الأهداف الإستراتيجية الكبرى هو أساس التحالفات بين الدول، وفى هذه المرحلة المهمة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص توجد ملفات مهمة سترتكز أولوياتها على محاربة التطرف والإرهاب، ومحاولة استعادة التوازن والسعي من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة في ظل تهديدات التنظيمات الإرهابية وإيران التي ترعى تلك التنظيمات وتحتضنها، لافتاً إلى أنه من الناحية الاقتصادية فإن الشراكة الاستراتيجية مع تلك الدول ستفتح آفاقا من الاستثمارات الضخمة بين المملكة.